ونظرًا لما تمتاز جمهورية السودان من معالم تاريخية وطبيعية متنوعة وما يمتاز بها شعبها من کرم الضيافة والود فإنها تجتذب أعدادًا کبيرة من السياح من مختلف أنحاء العالم سنويًا.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى طفرة ملحوظة شهدها قطاع السياحة السوداني خلال فترة العام الماضي بسبب التحولات السياسية التي شهدتها المنطقة، ويتوقع أن يتزايد عدد السياح الزائرين لهذا البلد ليصل إلى 700 ألف شخص خلال عام 2012.
ويبلغ عدد الشرکات المستثمرة في قطاع السياحية السوداني حوالي 160 شرکة محلية وأجنبية ومن المتوقع أن يشهد هذا العدد تزايدًا مع نهاية العام.
ومن جانب آخر فإن الثراء التاريخي الذي تتمتع به السودان دفع بالکثير من علماء الآثار من مختلف البلدان مثل ترکيا وبولندا للسفر إلى هذا البلد بهدف إجراء بحوث وتنقيبات أثرية أسفرت عن إکتشاف عدد من الآثار التاريخية التي منها على سبيل المثال إکتشاف علماء الآثار البولنديين لمدينة أثرية يعود تاريخها إلى ماقبل 600 عام، وبقايا قلعة من القرون الوسطى.
وتشير الإحصائيات إلى عائدات السودان من السياحة في عام 2011 بلغت حوالي 740 مليون دولار وهو مؤشر على نمو جدير بالملاحظة مقارنة بالعام 2010، ومن المتوقع أي يشهد هذا المبلغ زيادة خلال العام الحالي ليصل إلى مليار دولار.
انتهای پیام/